The Baghdad Post

الاثنين، 31 يوليو 2017

الزبيدي: القيادة بالمجلس الأعلى بعد خروج الحكيم ستكون جماعية


أخبار العراق





أكد القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي، أن القيادة في المجلس بعد خروج عمار الحكيم منه ستكون عبر أمانة عامة جماعية، لافتا إلى أن ما وصفه بـ"التفرد" ليس هو سبب ما وصل إليه المجلس وإنما "أشياء أخرى وأمور غريبة".


وقال الزبيدي، "لم أرشح نفسي لزعامة المجلس الأعلى"، مبينا أن "الأمر حسم بأن تكون هناك أمانة عامة للمجلس الأعلى فيها أمناء ومجموعة من الأفراد تتوزع على الهيئة القيادية وأعضاء مجلس المكتب السياسي".

 

اقرأ أيضا..

 

الملالي يتخلى عن أذنابه.. الزبيدي يكشف مضمون رسالة توبيخ خامنئي للحكيم



وأضاف، أن "أغلب الملفات حسمت، وتم الاتفاق على أمانة عامة للمجلس، وإذا تساوت الأصوات يكون الأمين العام هو صاحب الصوت المرجح".
وبشأن ما حصل في المجلس الأعلى، قال الزبيدي، "بدأت تتشكل لدينا ملاحظات منذ عام، مبينا أن "هذه الملاحظات تركز على الإنفراد في اتخاذ القرار من قبل عمار الحكيم وبعض الأحيان نفاجأ بمشروع يطرح في التلفزيون ولم نناقشه في الهيئة القيادية".

وأشار الزبيدي الى أن "الحكيم قالها صراحة، فهو يرى في نفسه قادراً على القيادة وهو قائد ولا يحتاج حتى مستشارين"، وتابع الزبيدي إن "قضية التفرد بالقرار ليست هي الوحيدة، حيث كنا قادرين على امتصاصها قدر الإمكان وطرحها في القيادة، لكن أضيفت لها أشياء أخرى، لا استطيع الحديث عنها، لأن ليس كل ما يعرف يقال".


وقال الزبيدي، "حصلت ملفات في طبيعة إدارة الوزارة وشؤون الدولة، وهذه المسائل غريبة عن المجلس الأعلى"، مشيرا الى "تشكيل فرسان الأمل بدون استشارة القيادة، وعندما سئل الحكيم، أجاب بأن هذا التنظيم خاص به وهو الذي يديره وبقي كذلك وهذا ترك أثره السلبي لدى القيادة وطبيعة الأداء.

//إ.م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق