The Baghdad Post

الاثنين، 31 يوليو 2017

اضبط ..إيران تسرق نفط العراق بتواطؤ حكومي!


مراقبون: الاتفاقات الأخيرة مع إيران تعزز احتكارها لـ" نفط العراق"


توصلت الحكومتان العراقية والإيرانية، لاتفاق يقضي بالاستثمار المشترك لحقلين نفطيين يقعان على حدود البلدين، وفق بيان لوزارة النفط العراقية.

ووقع الاتفاق وزير النفط العراقي جبار اللعيبي ونظيره الايراني بيغن زنكنة في العاصمة الإيرانية طهران ، ويشمل الاتفاق المبدئي، الاستثمار المشترك لحقلي نفط خانه في محافظة ديالى (شمال) والسندباد في محافظة البصرة جنوب البلاد.

وعبر الوزير اللعيبي، عن أمله بالتوقيع على الاتفاق النهائي في الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى أن الاتفاق خطوة باتجاه الاستثمار لهذه الحقول بما يضمن حق كل طرف وفق المعايير والاتفاقات الدولية المماثلة.

ويقع حقل "نفط خانه" ضمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق شمالي البلاد، وهو من الحقول المشتركة مع إيران.

وكان إنتاج الحقل 20 ألف برميل يومياً قبل توقفه كليا عن العمل بفعل اندلاع الحرب مع إيران في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، واستأنف الإنتاج بمعدل بين 4 و5 آلاف برميل يوميا بعد 2003 وتديره الدولة.
أما حقل السندباد، فيقع في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق وتديره الدولة أيضا.

وأعلنت وزارة النفط الأسبوع الماضي أنها دشنت ثالث بئر منتج في الحقل، لكنها لم تشر إلى كميات الإنتاج، بينما لا تتوفر أرقام عن احتياطي النفط في الحقلين وحصة كل بلد منه.

كما نقل البيان عن جبار اللعيبي قوله، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة إمكانية تصدير كميات من النفط الخام من حقول كركوك (شمال) إلى مصفى في إيران عبر شبكة أنابيب يتم إنشاؤها لهذا الغرض.

ويتم تصدير نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط عبر أنابيب مملوكة لحكومة اقليم كردستان ومن هناك يجري تحميلها في شاحنات وتباع في الأسواق العالمية.

ووفقا لتقرير " نشره موقع " ميدل إيست أونلاين"، يمتلك العراق 24 حقلا نفطيا مشتركا مع إيران والكويت وسوريا من بينها 15 حقلا منتجا والأخرى غير مستغلة وأبرز تلك الحقول سفوان والرميلة والزبير مع الكويت ومجنون وأبوغرب وبزركان والفكه ونفط خانه مع إيران.

وبلغت صادرات نفط العراق وهو ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، 3.273 مليون برميل يوميا في شهر يونيو/حزيران، ارتفاعا من 3.262 مليون برميل يوميا في مايو/أيار.

ويعتمد العراق على ايرادات بيع النفط لتمويل ما يصل إلى نحو 95 بالمئة من نفقات الدولة. وكان لتراجع أسعار الخام منذ 2014 أثرا بالغا على الاقتصاد العراقي.

 في نفس الصعيد يؤكد مراقبون لـ" بغداد بوست" أن الاتفاقيات البترولية الجديدة مع ايران ليست في صالح العراق على الاطلاق، وكان من المهم تنويع شركاء العراق وعقد اتفاقيات جديدة في استغلال انتاج حقول النفط وبيع منتجاتها.

 وطالبوا وزارة النفط، ببيان قيمة الصفقات الأخيرة مع الملالي كي تتضح الحقيقة أمام كل العراقيين.. ان كان فعلا للاتفاق النفطي معها أي أهمية؟! 

 

إقرأ ايضا:- 

 

العراق يُشرك إيران في حقلين نفطيين في ديالى والبصرة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق