The Baghdad Post

الاثنين، 31 يوليو 2017

إبراهيم آل مرعي يكشف سر زيارة الصدر للسعودية.. ويؤكد: ليست إلا البداية


سوشيال ميديا.. زيارة الصدر للسعودية

 

غرَّد المحلل السياسي والخبير العسكري المعروف، "إبراهيم آل مرعي"، عن زيارة زعيم التيار الصدري، "مقتدى الصدر"، إلى المملكة العربية السعودية.

 

وقال "آل مرعي" في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التواصل مع التيارات العراقية المنتمية لعمقها العربي، الرافضة للوصاية الإيرانية، خطوة في مواجهة التيارات المتطرفة التي تهدِّد العراق ودول الجوار".

وأضاف: "زيارة الصدر إلى المملكة تأتي بعد هزيمة داعش في الموصل، ودور الأحزاب والتيارات السياسية العراقية سيتنامى في الفترة المقبلة".

وتابع: "التحسن الملموس في العلاقات الرسمية العراقية السعودية، وزيارة الصدر إلى المملكة، خطوة في الاتجاه الصحيح وإن كنت أراها تأخرت كثيرًا".

ومضى: "لا يعني هذا التحسن الملموس في العلاقات السعودية العراقية الرسمية وغير الرسمية أن سطوة إيران على العراق قد خفَّت أو أنها ستخفُّ".

وأردف: "التعامل مع كافة التيارات السياسية في العالم العربي مطلب أساسي من قِبل دولة بحجم ومكانة المملكة".

وواصل الخبير السعودي تغريداته، قائلًا: "من يهدد الأمن الوطني السعودي سواء كان سنيًّا أو شيعيًا أو أيًا كانت ديانته أو مذهبه، فهو عدو، والعكس صحيح".

وأضاف: "المعيار السياسي أن هذا التيار لا يرعى الإرهاب، ولا يسعى لتهديد الأمن الوطني، وينتمي لعمقه العربي".

واختتم المحلل السعودي تغريداته بـ: "هناك تيارات سياسية عراقية سنِّية وشيعية ترفض الوصاية الإيرانية على العراق وتتمسك بعمقها العربي، والتواصل معها خطوة مهمة، والصدر ليس إلا البداية".

وأكد مراقبون لـ"بغداد بوست" أن زيارة الصدر التي جاءت بدعوة رسمية من المملكة، تتوازى مع مواقف جديدة لزعيم التيار الصدري تنتهج سياسات منفتحة على جميع القوى الإقليمية، فضلًا عن جهره وأنصاره مرارًا بضرورة إعلان الانفصال العضوي والسياسي عن التبعية الإيرانية التي تغرق فيها معظم الفصائل في العراق.

كما أكدوا أن زيارة الصدر للرياض ولقاءه كبار مسؤوليها، وفي مقدمتهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بداية لحصد نتائج جهود دبلوماسية بذلتها السعودية لإعادة العراق إلى حاضنته العربية خلال الفترة الأخيرة.

 

م.ص

م م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق