أخبار العراق
أكَّد قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، اليوم الاثنين، أن معركة استعادة تلعفر ستكون أسهل من معركة الموصل التي كلَّفت القوات العراقية خسائر فادحة، مبينًا: "لا أتوقع اندلاع معركة شرسة في المدينة".
وقال الجبوري في مقابلة له مع وكالة "رويترز": "إن المعركة المقبلة لاستعادة تلعفر، والتي تعد المعركة الكبيرة التالية بعد استعادة الموصل، ستكون سهلة نسبيًا، وبالرغم من أن داعش محاصر، لكني لا أتوقع معركة شرسة، وستكون بسيطة مقارنة مع معركة الموصل التي كلفت القوات العراقية خسائر فادحة"، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف الجبوري أنه يقدر عدد عناصر داعش الموجودة في تلعفر ما بين 1500-2000، من ضمنها العوائل التي تساند التنظيم، لافتًا إلى أن القوات العراقية مدربة على القتال في التضاريس المعقدة، وهناك منطقة واحدة تشبه الموصل القديمة في تلعفر، وهي منطقة السراي، والتي يجب فيها استخدام قوات المشاة فقط، أما في الأماكن الأخرى فيمكن استقدام العربات والمدرعات.
وتوقع الجبوري أن تواجه القوات العراقية عددًا من العوائق عند دخولها إلى تلعفر، وخاصة المفخخات والقناصة والفخاخ الخداعية، مبينًا أن عددًا قليلًا من المدنيين بقوا في تلعفر، باستثناء المتورطين مع تنظيم داعش.
وأوضح أن "هناك عددًا من الأجانب من جنسيات تركية وجمهوريات تابعة للاتحاد السوفيتي السابق وشرق آسيا ضمن مسلحي داعش في تلعفر"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية تنتظر أوامر رئيس الوزراء، للشروع في الحملة خلال أسبوع أو أكثر، حسب قوله.
وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، قد أكد في وقت سابق أن معركة استعادة تلعفر ستكون قبل معركة الحويجة، وستكون بعد الانتهاء من الموصل مباشرة.
م.ج
م م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق