The Baghdad Post

السبت، 31 مارس 2018

إدارة صلاح الدين تطالب بالكشف عن مصير محتجزين بذكرى تحرير تكريت


أخبار العراق

 

طالبت إدارة محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، الحكومة العراقية والمنظمات الدولية بـ"الوقوف" معها لمعرفة مصير أبناء المحافظة المحتجزين، وإطلاق سراح الذين لم تثبت ادانتهم وتعويضهم، عاداة ان فرحة تحرير المحافظة من سيطرة داعش "ما زالت منقوصة" لهذا السبب.

 

وقال احمد عبدالله عبد محافظ صلاح الدين في كلمة له بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة تكريت من سيطرة داعش الإرهابي، انه يـ"يتقدم بالتهاني والتبريكات الى ابناء الشعب العراقي عامة وابناء صلاح الدين خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة تكريت من سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، معربا عن "شكره وامتنان شعب المحافظة كافة الى الجهود المباركة التي اسهمت في تحرير مدن المحافظة من براثن الارهابية سيما ابناء القوات الامنية الباسلة بمختلف تشكيلاتها والتي قدمت التضحيات الجسام".


وأضاف عبد، ان "المناطق التي شهدت صراعات في المحافظة تعاني الكثير من الاحتياجات على كافة الأصعدة"، مشددا على "ضرورة الاهتمام بالمشاريع التنموية التي تسعى لبناء مجتمع قادر على تحقيق متطلبات النجاح".

 

وأكد محافظ صلاح الدين، على "ضرورة تظافر جميع الجهود من اجل اعادة الحياة الى طبيعتها وتكريس كافة الامكانيات لخدمة المواطنين الذين تضرروا جراء الاحداث التي شهدتها المحافظة"، لافتا الى ان "اهتمام المحافظة في المرحلة الحالية ينصب على بناء الانسان الذي هو جوهر أي عمل ومشروع تنموي، وهو روحها وسر نجاحها، وبالتالي فأن فإن سر فشل أي مشروع إصلاحي تنموي هو الإنسان نفسه، روحاً وفكراً وأداء".

 

وتابع احمد الجبوري، ان "فرحتنا ما تزال منقوصة كون ان الكثير من مواطني المحافظة مايزالون يعانون من مخلفات الصراع المتمثلة بتأهيل البنى التحتية وعودة جميع النازحين الى مناطقهم المحررة مع توفير الخدمات لهم" مشددا على "ضرورة اطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تؤشر ضدهم أي ادلة وتعويضهم ماديا ومعنويا عن الضرر الذي لحق بهم".

 

ودعا محافظ صلاح الدين "الحكومة المركزية والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن الى الوقوف مع ادارة صلاح الدين لمعرفة مصير المحتجزين من ابناء المحافظة".

 

م.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق