The Baghdad Post

السبت، 31 مارس 2018

رفض واسع لـ قيام "ميليشيا حزب الله" بإغلاق شارع فلسطين احتجاجًا على زيارة بن سلمان


عراقيون: الميليشيات تمرح في شوارع بغداد دون مسائلة

 

 لو رفعت لافتات بهذا الشكل من قبل مجموعة من السنّة احتجاجَا على زيارة مسؤول إيراني لحوكموا بقانون 4 إرهاب


أثار منشور موقع بغداد بوست في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تحفظ عدد من المتابعين وغضب جزء كبير منهم، حيث قامت مليشيا حزب الله الارهابية بقطع شارع رئيسي وحيوي في بغداد (شارع فلسطين) في جانب الرصافة من بغداد، تحت مرأى القوات الأمنية العراقية. ونص المنشور على:
 "ميليشيا حزب الله تغلق شارع فلسطين بلافتة كبيرة رافضة لزيارة محمد بن سلمان و القوات الأمنية تنتشر بالمنطقة ولاتستطيع منعهم او طردهم من شوارع بغداد.
أين العبادي الذي يدعي بأن المليشيات تحت سلطة قانونه وجزء من القوات الأمنية".

 

ان هذه التصرفات التي تقوم بها المليشيات، وحسب ما يرى المعلقون، تكشف عن خطورة الموقف داخل العراق حيث:

1-انها توضح ان الحكومة العراقية تكيل بمكيالين في التعامل مع مكونات الشعب العراقي، فإنها تسمح للمليشيات الشيعية بالقيام بما يحلو لها، أما لو قام مجموعة من السنة (مثلا) بتعليق قطعة لا ترحب بقدوم مسؤول ايراني، لقامت الحكومة باعتقال هؤلاء السنة وفق المادة 4 ارهاب ولقالوا عنهم انهم ينفذون اجندة خارجية ويتسلمون دعما من دول الخليج وانهم بعثيون وخلايا لداعش الارهابي وغيرها من التهم الجاهزة للسنة.

كتبت (وهاد وهاد) "  خل نحجي علمكشوف ....هاي لو بلمناطق السنيه واعترضو على مجيئى احد الشخصيات الايرنيه جان كالو داعش ....وتمدهم دول الخليج ....مو لو مو مو" وحصلت على الكثير من الردود المؤيدة لما طرحته.

ويرى (عبد مهدي) ان "لو أن إبن سلمان ذهب لزيارة إيران هل يعترض هؤلاء النكرات الخارجين عن كل الاعراف"

(LidaAnaaوقالت ( "لعبادي المدعبل هو من يساند الميليشيات الوقحه التي تستلم اوامرها من خلف الحدود،،،لا يستطيع مخالفة تلك الاوامر"

2-انها تعلن وبكل وقاحة عن الرفض لأي تقارب عراقي مع عمقه وامتداده العربي، حيث انهم ينفذون أوامر سادتهم في طهران وقم ان يبقى العراق حديقة خلفية للنظام الإرهابي القابع في طهران. وان هذه المليشيات الارهابية لا تريد الخير للعراق كون أي مصلحة يستفيد منها العراق بالتقارب مع اشقائه العرب ستفضح ايران اما جمهورها الشيعي بانها لم تقدم للعراق خيراً بل على العكس، انها تأخذ خير العراق كله. وتنشر المخدرات والاسلحة والمتفجرات والصواريخ فيه.

كتب ( Mohaned Taha ) "هؤلاء لايحبون وطنهم ولائهم المطلق الى أسيادهم الفرس المجوس والكارثه اذا اندلعت حرب بين ايران والسعوديه سيكون العراق وشعبه ساحة حرب ووقود لهذه الحرب اين حكومة العبادي من هذه الفوضى"؟

وقال أيضا " اشتغلت أوامر الخامنئي المسمومه الى العملاء والخونه في العراق الامير السعودي يقدم المليارات الى العراق ولاتريدون استقباله والخامنئي شيطان العصر يقول ساخذ كل دولار صرفته على العراق" .

وعلق (عباس محمد) قائلا "عمي والله ذول ذيووووول ايران بالعراق ومايردون الخير للشعب ولايريدون العراق يصير براسه خيير بس مو صوجهم صوج الحكووومه الفاسده الذليليه"
أما (AlasadyAlasady) من جانبه فقال"على مود يبقى التغلغل الايراني في العراق هيه تمنع اي تقارب بين العراق والدول العربيه".

وذكر (جمال الجميلي) "يريدون العراق يبقى ولاية فارسية إيرانية .. لا يريدون أن يرجع إلى حاضنة العرب".

وعن (محمد الامارة) "الي يريد مصلحت البلد ما يردونه ولي ينشر المخدرات يصوره عبيد"
3-انها تكشف الكذب الذي تتشدق به الحكومة والطبقة السياسية ان الحكومة العراقية هي صاحبة السيادة في ادارة جميع الشؤون الداخلية وان الكلمة العليا للقانون. بينما ان من في السلطة هو الاخر تابع لايران ويأتمر بأوامرها.

قال (Waleed Albayati) "دليل على فشل الحكومه وماكو سيادة كامله للحكومه".

وكتب (نوفل بدر) قائلا "يابه خلي نحجي عالمكشوف....احنه مبيوعين لايران...وماكو لا سلطة ولا قانون ولا عبادي...بس مجرد تسميات؟...واذا صدك اكو دولة خلي نريد نشوف واقع يله.؟معقولة هيج صار العراق...الباحة هم بديالى خمسة مخبطين كاطعين طريق علمود مقالعهم مالة الحصو موكفتها الحكومة...سدو الكريق ومحد كدر يحجي وياهم لا مدير شرطة ولا قائد عمليات...مع الاسف"
وأوضح ( Sabir Khalil ) "ليس هناك قانون في العراق....بل مليشيات وعصابات اغلبها خاظعا لإيران"
وتساءل (ازاد عفراوي)  "ليش اكو حكومه بل عراق"

ومن جانب اخر، رحب الشيعة العراقيون بأن يقوم ولي العهد السعودي بزيارته المرتقبة الى العراق، والى محافظة النجف تحديدا، كون ان هذه الزيارة سترفع من شأن العراق وان الشيعة العراقيون الأصلاء فخورون بعروبتهم وبمن يزورهم من اشقاهءهم العرب، خصوصا عندما يكون الضيف ولي العهد.
فرحب كل من (علي الهاشمي) و(حيدر العدواني) و(علي الخفاجي) عن طريق نشر هاشتاق  " #بغداد_ليست_طهران #بعنادهم#دارك_يا_ولي_العهد " .

ومن جانبه كتب ( حسين لعيبي منور) ترحيبه قائلا "اهلا وسهلا بكم في بلدكم الاول العراق السعوديه عز العرب وفخرها" .

وقال (علي جليل) ناشرا علمي العراق والسعودية  "هلا بالسعودية ، وشاركهم كل من  (عباس ياسين) و(صقر بني هاشم القريشي) قائلين "حي الله ابن سلمان" و "حي الله الامير".

 وقال مراقبون لـ" بغداد بوست"، إن انزعاج ميليشيا حزب الله العراق وغيرها من ميليشيات إيران من زيارة بن سلمان يؤكد حالة الهلع الكبيرة من التقارب السعودي- العراقي.

 فإيران تريد أن تسرق العراق وتسرق مقدراته.

ولا تريد له أي عودة للحضن العربي ولذا جاء الانزعاج الهائل من زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي المرتقبة إلى العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق