The Baghdad Post

السبت، 31 مارس 2018

"التحالف مع الملالي من أفعال الصغار"..مالك: ماذا قدم لنا من ينتقد السعودية في حربها ضد إيران؟


استنكر الكاتب والمفكر الجزائري الشهير أنور مالك، قيام جهات معينة بالمنطقة_دون أن يسميها_ بشن حملات إعلامية ممنهجة ضد المملكة العربية السعودية وحربها ضد مشروع إيران التخريبي، واصفا من يعمل لصالح النظام في طهران على حساب أوطانهم بـ"الصغار" الذين لا يمكن أن ينالوا أدنى اعتبار ممن سخروا جهودهم لحماية أمن واستقرار الشعوب العربية.

 

وقال "مالك" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :" يركضون نحو خامنئي ويتبرّكون بلحيته بغرف نومهم ومن سراديب أجهزتهم السرية، يبيعون قومهم إلى الملالي، ولم يطلقوا يوما رصاصة ضد ميليشيات إيران، ولا قدموا ما يعتدّ به ضد مشروعها الهدام، وتجدهم يطلقون إعلامهم للطعن في من هم على عدة جبهات يحاربون الإرهاب الإيراني مثل السعودية".

 

وتابع : " من ينتقد جهود السعودية في التصدي لمشروع إيران عليه أن يبذل جهوده وإن قضى عليه فسنبارك له ونكون معه في انتقاد المملكة التي فشلت فيما نجح هو فيه، أما أن يتحالف مع الملالي ويتجسس على قومه لصالحهم ويعمل ماليا وإعلاميا لإجهاض كل جهد ضدهم فهذا صغير جدا لا يمكن أن يلتفت إليه الكبار!".

 

وذكر : " بالأمس على موقفي الأخلاقي في  سورية من السفاح الاسد قلدوني أوسمة البطولة رغم أنني لم أكن بطلا وما قمت به مجرد واجب فقط، لكن لما اختلفت وجهة نظري معهم حول  #السعودية وأزمة الخليج صرت خائنا رغم أنني أمقت الخيانة والخائنين. الأمزجة التي تنقلب هكذا من النقيض إلى النقيض لا تبني مستقبلا".
 

وزاد على ما سبق بالقول : " بالأمس يدّعون أن السعودية متطرفة بسبب التزامها بشرع الله واليوم يزعمون أنها منحرفة عن دين الله، والمؤكّد أن هذه الجهات هي نفسها ولا يهمّها الدين أبداً بل المهم عندها هو التحريض على  بلاد الحرمين لأنه من دون هذه الكراهية لن ينجح التمدّد الخميني الشيعي في أوطان  العرب!".

 

وواصل : " مادامت السعودية شعباً وقيادة ضد مشروع إيران الهدام فأؤكد لكل العالم أنني في خندقها ولي الشرف العظيم في ذلك ولن أخجل أبدا كما يتوهّم ضعاف النفوس بل هو مفخرة لي وأتحدى به كل أدوات طهران الإرهابية وليس غربانها الإلكترونية التي لا تعني لي شيئا. انتهى الدرس أيها الأغبياء". 

 

أ.س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق