The Baghdad Post

السبت، 31 مارس 2018

يا نوري المالكي... إذا كنت لا تستحي فاصنع ما شئت


يبدو أن المثل العربي "إذا كنت لا تستحي فاصنع ما شئت" ينطبق على نوري المالكي الذي يحاول هذه الأيام أن يظهر بمظهر المصلح المحارب للطائفية والفساد والمحاصصة.

المالكي يبدو أنه نسي أو تناسى انه هو من رسخ مفهوم الطائفية في العراق واشاع ثقافة الفساد في مؤسسات الدولة عندما سمح  لاقربائه وكوادر حزبة بالسرقة من دون ان يحاسب احدا منهم.

لقد كان المالكي في كل تصريحاته وخطبه الرنانة يدق على وتر الطائفية  وينعت معارضيه بانهم اتباع يزيد وبذلك يحاول ان يثير  النعرة الطائفية التي يكن العراقيون بعرفونها قبل احتلال العراق عام 2003.

وترجم المالكي توجهه الطائفي بسلسلة  اجراءات تمثلت باقصاء وتهميش  ابناء المكون السني  وابعادهم عن مراكز القرار والمؤسسات الامنية وخلق ميليشيا طائفية تاتمر بامره.

واليوم يحاول المالكي وضمن حملته الانتخابية ان يسوق نفسه  للعراقيين بانه المدافع عن  مصالحهم والحريص على توفير الحياة الحرة الكريمة لهم  ونسي انه هو من تسبب بدخول داعش وسقوط اربع محافظات عراقية وهو ايضا المسؤول عن ما الت اليه الاوضاع في العراق  وجعلته يتصدر قائمة  الدول الاسوأ في العالم وهو المسؤول عن نزوح الملايين من الناس من مدنهم وقراهم  بعد احتلالها من داعش وهو المسؤول ايضا عن جيوش العاطلين عن العمل والارامل والا طفال المشردين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم.

 

//إ.م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق