The Baghdad Post

السبت، 30 سبتمبر 2017

الجحيشي: حكومة بغداد تتبع أوامر إيران في قراراتها.. والمالكي سبب دمار الموصل


أخبار العراق

 

أكد الباحث والمتخصص في حرب المدن وأحد شيوخ العشائر العربية السنية في نينوى، مؤيد الجحيشي، أن حكومة بغداد تتبع أوامر إيران في اتخاذ قراراتها، مشيراً إلى أن "الإجراءات التي صدرت بحق إقليم كردستان ستشمل النازحين المتواجدين في الإقليم أيضاً".

وقال الجحيشي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر العرب السنة الذي عقد في أربيل دعماً لاستفتاء استقلال كردستان إن "بغداد حكومة طائفية تتبع أوامر إيران فلا ينصب وزير إلا بموافقتها".

وأضاف أن "البرلمانيين يصدرون قرارات بخصوص الاستفتاء دون الالتفات إلى أمور أكبر كسقوط أربع محافظات بيد الإرهاب وداعش، أو الانشغال بإرجاع النازحين، أو محاسبة الفاسدين".

وأشار الجحيشي إلى أنه "منذ 2003 وكل البنوك، والحسابات الدولية تقول بإن العراق دخل إليه (1080) مليار دولار وبالمقابل لايوجد منها شيء على أرض الواقع"، مشدداً أن "استفتاء استقلال كردستان ليس انفصالاً من العراق، ولكنه انفصال عن دولة إيران".

وأوضح أنه "منذ 14 سنة والحكومة العراقية وإعلام الحكومة قائم على الإشاعات"، مشيراً إلى أن "إقليم كوردستان يتواجد فيه المسيحيون والعرب (سنة وشيعة)، والكورد، والايزيدية والكل متساوون أمام القانون أما في المحافظات الجنوبية توجد طائفية والدليل عدم إصدار أي قرار ضد الشيعة بل ضد السنة والكورد فقط".

وأردف الجحيشي: "كلنا نعرف أن السياسيين السنة الحاليين الموجودين في البرلمان والحكومة يتبعون أوامر إيران وكلهم غير مرشحين من المواطنين، وحتى الانتخابات التي جرت مؤخراً جرى فيها تزوير".
 
وتابع أن "الاستفتاء بيان رأي وليس قراراً رئاسياً، فحكومة إقليم كردستان أوعزت لشعب إقليم كردستان عرباً وسنة وباقي الأطراف بأن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع يدلوا برأيهم لتقرير مصيرهم".

وتساءل الجحيشي "السياسيون السنة الآن الذين هم ضد تطلعات إقليم كردستان ويصدرون القرارات من البرلمان هل يستطيعون إجراء استفتاء في الموصل بعد أن تحررت؟".

ولفت إلى أنه "خرج مايقارب 3 ملايين و850 ألف مواطن بعملية ديمقراطية وشاركوا في الاستفتاء".

وشدد الجحيشي: "علينا أن نفصل في القرارات الصادرة من بغداد بين الحكومة والبرلمان فكل القرارات التي اتخذت في البرلمان قبل هذا القرار كانت تأتي من الحكومة والبرلمان يقرر، باستثناء هذا القرار الذي تضمن بعض العقوبات وبعض التطويق على حكومة إقليم كردستان وشعب الإقليم فقد صدر بنفس شيعي ونفس سني طائفي".

وأشار إلى أن "إقليم كردستان يوجد فيه مليون و 700 ألف نازح ومهجر من كل الأطياف وليس فقط العرب السنة هل هم فكروا بأن هذه العقوبات سوف تشمل المليون و 700 ألف نازح؟!".

وزاد الباحث والمتخصص في حرب المدن "عليهم أن يعيدوا النازحين والمهجرين إلى محافظاتهم، ويعيدوا إعمار المحافظات التي تدمرت إثر قرار صدره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السابق، نوري المالكي، بسحب الجيش من محافظات العرب السنة التي تدمرت على يد الإرهاب والمعارك التي خاضت من أجل تحريرها"

 

م.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق