The Baghdad Post

السبت، 30 سبتمبر 2017

لأنهم يكرهون مصر العروبة؟.. السيسي أفسد مخططات الإخوان والشيعة في القاهرة


الإخوان والشيعة تاريخ من الحقد على مصر العروبة


جماعة الإخوان الإرهابية تصر على خيانة الوطن وجيش مصر


إيران تسعى لنشر التشيع.. والسيسي افسد المخطط الخبيث


غلق ضريح الحسين اوجع ملالي إيران.. رانيا العسال: "نازلين للحسين غصبا عن السلفيين والدولة

تستمر مصر في حربها ضد الإرهاب، بكل قوة، وتسد الثغرات والطرق التي تحاول من خلالها الجماعات الإرهابية الدخول منها، فالإرهاب ليس بالسلاح فقط، بل هناك الإرهاب الفكري والعقائدي، والذي تقوده جماعات دينية متطرفة مثل جماعة الإخوان الإرهابية والشيعة.

فتلك الجماعات تحمل كرها وضغينة لمصر، بل والأمة العربية والإسلامية أجمع.

ونجد "الإخوان" الإرهابية كشفت عن وجهها القبيح  بفساد فكرها وإصرارها على خيانة وطنها بقيادتها حملات شرسة ضد جيش مصر وإطلاق الأكاذيب والافتراءات التي تطعن في شرف الأمة وهى تخوض معركة حاسمة ضد الإرهاب، وتنكر على الجيش تضحياته الجليلة من أجل الوطن ودوره التاريخي في حماية أمنه واستقراره.

ومن أهم أسباب كره "الإخوان" لمصر فشل الجماعة فى اختراق جيش مصر العروبة، رغم محاولاتها المتعددة قبل ثورة 52، لأن جيش مصر العروبة يربى أبنائه على الاعتزاز بالهوية الوطنية وجعل الولاء للوطن فى مرتبة تلى الولاء لله وتسبق الولاء للملك والحاكم.

 

وتكررت محاولة الاختراق لجيش مصر العروبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيراً للدفاع بعد أحداث 25 يناير عام 2011، وعندما اعتلى الإخوان كرسي الرئاسة في مصر وصف محمد مرسى فى خطاب شهير، السيسى بأنه رجل من ذهب أملاً فى أن يكسب وده، لكن السيسى كان يعلم جيدا بمخططهم الخبيث في مصر، وأصبح بعد ثورة يونيو الغريم الأول لجماعة الإخوان، يصفونه بأقزع الأوصاف لأنه حمى إرادة المصريين عندما خرجوا ملايين فى الشوارع يطالبون بإسقاط حكم الجماعة والمرشد بعد عام من حكم.

الإخوان والشيعة وجهان لعملة واحدة

 

هناك مقولة شهيرة لحسن البنا قالها من عشرات السنين أمام الجميع: «لا فرق بين السنة والشيعة، فديننا واحد، وإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وقبلتنا واحدة، وسنتنا واحدة».. وجددها مرشد الإخوان مهدى عاكف عندما قال: "جماعة الإخوان على استعداد لإرسال 10 آلاف مجاهد للحرب بجوار حزب الله".

اليوم يحاول الإخوان والشيعة ضرب استقرار مصر، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف لهم بالمرصاد ليفسد مخططهما الخبيث، وآخر هذه المخططات محاولة الشيعة إثارة الفتنة في مصر من خلال "مولد الحسين" الذي يتوافد عليها الآلاف من الزائرين من كافة بقاع مصر.

 

غلق ضريح الحسين

 

 

ومن نماذج الكره التي يضمرها الشيعة بداخلهم تجاه مصر العروبة، خرجت علينا اليوم قيادية شيعية، تهاجم مصر اعتراضا منها على إغلاق وزارة الأوقاف مسجد الحسين عقب كل صلاة تزامنًا مع ذكرى عاشوراء.

 

وقالت القيادية الشيعية رانيا العسال المشهورة باسم بنت زينب: "تم الآن غلق ضريح الحسين بالقاهرة ومنع الصلاة فيه، فما داموا ينكروا أن لا شيعة بمصر فلماذا هم خائفون؟ طز بالدستور والمواطنة".

وأعلنت "العسال" تحديها لعوام المصريين الذين يرفضون طقوس الشيعة فى ذكرى عاشوراء، قائلة: "نازلين للحسين غصبا عن السلفيين والدولة التى تحميهم كالملحدين ينكروا وجود الله ولا يتكلموا إلا عن الله وينكروا وجود الشيعة ولا يستهدفوا غيرهم".

جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف في مصر قامت اليوم بإغلاق مسجد الإمام الحسين وفتحه فقط قبيل كل صلاة وإغلاقه عقب انتهائها، وذلك تحسبا لوقوع أى مشادات بين السلفيين والشيعة خاصة بعض إعلان بعض الائتلافات السلفية بانتشارها بحرم مسجد الإمام الحسين، للتصدى لما أسموه المد الشيعى أو التواجد الشيعى.

وقامت قوات الأمن بتأمين مداخل المسجد بنشر تشكيلات من الضباط والجنود وإخلاء ساحة المسجد من الباعة الجائلين، بينما توافد العشرات من المصلين لأداء صلاة الظهر، منتظرين فتح أبواب المسجد للدخول للصلاة، فيما أغلقت إدارة المسجد ضريح الإمام الحسين، بالكامل ومنع الزيارة طيلة يومى تاسوعاء وعاشوراء.

نشر التشيع في مصر

وتسعى إيران إلى نشر التشيع، في مصر عن طريق طباعة وإصدار مجلات، تروج للفكر الشيعي.

وتحاول إيران دس عملائها، بين الدول العربية، لنشر مخططها، وتفعل ذلك في الكويت والبحرين والسعودية، واليمن والعراق وسوريا، بجانب نشر العنف والفتنة والطائفية بين أبناء المجتمع.

وتستخدم طهران أبواق إعلامية موالية وبدعم منها، وعدد كبير من الإعلاميين الموالين لها لنشر مخططاهم في تلك الدول.

ففي مصر بدأت محاولات مكثفة لإعادة طبع وتوزيع عدد من المجلات الشيعية، التي تروج للفكر الشيعي بين المصريين، بعد سنوات من التضييق عليها، ومن بينها "المنهاج.. الكلمة.. البصائر.. المحجة.. فقه أهل البيت.. الغدير.. النور".

ويجرى شيعة عرب وفى مقدمتهم اللبنانيون، مشاورات مع جهات نشر وتوزيع لإعادة هذه المطبوعات للسوق المصرية، عبر تسهيلات وهامش ربح كبير للجهات المصرية المشرفة على الطبع والتوزيع.

وفي حال نجاح المشاورات سيفاجأ الرأي العام بطوفان هائل من المجلات ومراكز الدراسات الشيعية التي تؤسس لنشر التشيع بالعالم العربي، يطبع معظمها في بيروت والبعض منها في لندن، فيما ستتولى المؤسسات الصحفية القومية الكبرى في مصر توزيعها.

وهناك محاولات بإعطاء هذه المجلات، نوعًا من المصداقية في أوساط الرأي، من خلال إشراك بعض الرموز الفكرية والثقافية المصرية في الهيئة الاستشارية لبعضها مقابل مبالغ مالية كبيرة تتجاوز 20 ألف دولار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق