The Baghdad Post

السبت، 30 سبتمبر 2017

صور.. ميليشيا "حزب الله" يعترف بمقتل 16 من عناصره دفعة واحدة في معارك البادية


أخبار العراق

 

أكدت وسائل إعلام لبنانية، ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيا "حزب الله"، في أقل من 48 ساعة، إلى 16 عنصراً، وذلك خلال مشاركتهم القتال إلى جانب ميليشيات الأسد في منطقة البادية السورية.

ونعت وسائل إعلام موالية لحزب الله كلاً من "محمد حسن توفيق ناصرالدين، علي محمّد البزّال، علي قاسم فرّان، مصطفى صالح صالح، علي عبداللطيف عمّار، محمّد تامر طلال رشيد، علي أحمد العاشق، حسان علي زين، محمد عبدالله علوية، علي سهيل زعيتر، حسين شريف أسعد، عماد محسن موسى، علي غالب ياسين، محمد علي نعيم، حسين طلال الزين، مصطفى خليل شومر".


وفي حين لم يذكر الموقع اللبناني مكان وزمان مقتل الدفعة الجديدة من حزب الله، إلا أنه قال "إن العناصر قتلوا أثناء قيامهم بواجبهمم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية" بحسب ادعائه.


مصادر ميدانية مواكبة، أكدت أن قتلى الدفعة الجديدة من حزب الله سقطوا خلال الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، والتي تمكن من خلالها السيطرة على على قرية الشولا وبلدة كباجب ومنطقة هريبشة جنوب مدينة ديرالزور، كما سيطر التنظيم على محطة "غاز الهيل" الواقعة جنوب غرب السخنة، إلى جانب الاستيلاء على المحطة الثالثة (تي 3) شرق مدينة تدمر، حيث وصل عناصر التنظيم مشارف مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.


وخلفت هجمات تنظيم "داعش" في بادية حمص خلال الساعات القليلة الماضية، نحو 70 قتيلاً من قوات الأسد وميليشيات إيران، بينما أكدت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم مقتل نحو 100 عنصر من قوات الأسد.

وبمقتل 16 عنصراً من حزب الله خلال أقل من 48 ساعة في سوريا، تكون الميليشيا اللبنانية قد تلقت إحدى أكبر خسائرها البشرية منذ تدخلها في القتال إلى جانب قوات الأسد في عام 2012، في حين فقد الحزب في شهر تشرين الأول من العام المنصرم فقط، حوالي 40 مقاتلاً خلال المعارك مع "جيش الفتح" في جنوبي مدينة حلب.

هذا وتؤكد وسائل إعلام لبنانية وعربية وإسرائيلية أن خسائر ميليشيا "حزب الله" البشرية خلال مشاركتها إلى جانب قوات الأسد في المعارك سوريا، تجاوزت الألفين قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى.

يشار إلى أن ميليشيا حزب الله شاركت القتال إلى جانب ميليشيا الأسد في نهاية 2012، وارتكبت الميليشيا اللبنانية عدة مجازر في مدن وبلدات سورية، وعملت على تهجير أهالي مناطق حدودية مع لبنان بشكل قسري، في حين كشف تقرير "للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات" أن قتال "حزب الله" في سوريا، جاء تنفيذاً لأوامر المرشد الإيراني، حيث يشير التقرير إلى أن الانضباط والروح المعنوية لدى مسلحي حزب الله على الجبهات في سوريا باتت شبه معدومة.

 



م.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق