The Baghdad Post

السبت، 30 سبتمبر 2017

النجيفي: الدعوات المتشددة ضد إقليم كردستان ستخدم هؤلاء.. ومجلس الأمن سيتدخل


اخبار العراق

 

اعتبر محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، أن العقوبات والتهديدات التي تطلقها جهات وصفها بـ"المتشددة" ضد الحوار مع إقليم كردستان، هي أقوى سلاح بيد دعاة الإنفصال عن العراق.


وقال النجيفي على صفحته بموقع الفيس بوك إن "أقوى سلاح بيد دعاة انفصال كردستان هو العقوبات والتهديدات التي تطلقها الجهات المتشددة ضد الحوار مع الإقليم، فالتلويح باستخدام العنف لاجتياح كردستان أو فرض العقوبات الاقتصادية التي توصف بالجماعية هي ما يبحث عنه دعاة الانفصال ليعودوا لمجلس الأمن مذكرين بقراره المرقم 688 لسنة 1991".


وأضاف أنه "على الرغم من تناقض المواقف وحدتها يبدو لي أن الطرفين المتصارعين يخدمان نفس الغرض وهو إيصال العراق الى حالة اللا عودة"، موضحاً أن "الطرف المعتدل الذي يدعو للتفاهم والحوار ومعالجة الأسباب التي أنتجت هذه الازمة هو الطرف الوحيد الحريص على وحدة العراق".


وكان برلمان كردستان، دعا في وقت سابق، إلى تنفيذ نتائج الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق، فيما اعتبر أن قرارات البرلمان الاتحادي عقوبة جماعية بحق جميع المواطنين الأكراد.


وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أكد، الأربعاء، خلال جلسة مجلس النواب أن السلطة الاتحادية ستفرض حكم العراق في كل مناطق الاقليم بقوة الدستور، فيما دعا السلطات في إقليم كردستان الى إعادة جميع المناطق التي استحوذ عليها التنظيم.

 

م.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق