The Baghdad Post

الخميس، 31 أغسطس 2017

وتوت: صحراء الأنبار أصبحت خطرًا يهدد أمن بغداد والمحافظات المجاورة


اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، إسكندر وتوت، الخميس، أن صحراء الأنبار أصبحت تمثل "خطرًا حقيقيًا" يهدد أمن بغداد والمحافظات المجاورة، داعيًا إلى وضع قوة خاصة تدعمها طائرات مراقبة لمطاردة الخلايا الموجودة هناك، وأن تكون معركة تحريرها هي الخطوة اللاحقة لتحرير تلعفر.

وقال وتوت في تصريح له: "إن العمليات التعرضية وتوقيتها يمتلك تنظيم داعش زمام الأمور فيها، بالتالي نجد أن هناك حالات فتور تتبعها هجمات إرهابية مكثفة داخل العاصمة أو المحافظات الأخرى"، مبينًا أن "الأجهزة الاستخبارية عليها إيجاد قاعدة بيانات مكثفة لاتباع المعلومات الاستخبارية بغية نقل المبادرة والتعرض لصالح القوات الأمنية بدل حالة الدفاع، إضافة إلى التأكيد على السيطرات وضبطها بالشكل الصحيح".

وأضاف وتوت أن "تجربة كاميرات المراقبة أكدنا مرارًا على ضرورة تعميمها في كل المحافظات والطرق المهمة فيها، لكن للأسف الشديد وجدنا عدم اهتمام بهذا الأمر"، لافتًا إلى أن "القوات الأمنية لم تقصر في واجباتها لكنها بحاجة إلى تنويع العمليات بمناطق عديدة شمال وجنوب العاصمة وعدم التركيز على مناطق محددة".

وأوضح وتوت أن "صحراء الأنبار اليوم أصبحت منبعًا لخلايا الإرهاب التي هربت من الفلوجة وتلعفر والموصل وباقي المناطق، وأصبحت تلك الصحراء تهدد بغداد والمحافظات المجاورة لها"، مشددًا على "ضرورة وضع قوات خاصة معها طائرات مراقبة لمتابعة الخلايا الموجودة في تلك الصحراء بغية مطاردتها وتطهير المناطق منها، وأن تكون عمليات التحرير ما بعد تلعفر لمناطق صحراء الأنبار ومسك الحدود لأنه بدون هذه الخطوة فسيبقى الخطر يهدد العاصمة والمحافظات الأخرى".

 

أ.س

م م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق