The Baghdad Post

الخميس، 31 أغسطس 2017

تقرير خطير يكشف الخديعة الإيرانية للعالم والجائزة الكبرى التي يسعى إليها نظام الملالي


كشف تقرير خطير نشرته وكالة «أسوشيتد برس» أن الآلاف من عناصر الميليشيات الموالية للنظام الإيراني يتقدمون شرقًا في البادية السورية ليقربوا طهران للمرة الأولى من تحقيق هدفها بالحصول على ممر آمن من حدودها إلى البحر المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان.


ووصفت الوكالة الأمريكية هذا الممر بأنه «الجائزة الأكبر» لطهران منذ تدخلها في الحرب السورية منذ 6 سنوات، إذ أنه سيسهل حركة الميليشيات الموالية لطهران بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، إضافةً إلى نقل السلاح إلى دمشق و«حزب الله»، وكيلها الأساسي.


وكذلك سيضع هذا الممر تلك الميليشيات في موقع يسمح لها بأن تؤدي دورًا أساسيًّا ومربحًا في عملية إعادة البناء المتوقعة في العراق وسوريا بعدما دمرتهما حروبهما المستمرة، بحسب الوكالة.


وهذا الطريق الذي تقتطعه قوات النظام السورية وعناصر الميليشيات الموالية لإيران، سيعزز قوة «حزب الله» الذي يمتلك ترسانة من عشرات آلاف الصواريخ التي يرجح أنها تُشحن جوًّا من إيران إلى سوريا ثم تنقل برًّا إلى لبنان.


وفي أكتوبر الماضي، قال مسؤول أوروبي لصحيفة الـ«أوبزيرفر» البريطانية: "إن إيران تعكف على إنشاء ممر إلى البحر المتوسط تصل إليه عبر أراض في العراق وسوريا، وذلك لربط العاصمة الإيرانية طهران ببوابة بحرية تطل على البحر الأبيض المتوسط وتسقط الحواجز بينها وأوروبا".

وتهدف إيران بذلك إلى بناء ممر آمن يسهِّل لها تهريب البضائع والأسلحة عبر البحر المتوسط.


ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأوروبي قوله: "إن هناك خططًا للميليشيات المسلحة (في العراق) لزراعة العناصر الطائفية غرب الموصل بحجة منع مسلحي داعش من الفرار نحو سوريا، بينما تعمل عمليًا على تأمين الممر الإيراني في المناطق الحدودية مع سوريا".


وتابع: "من الموصل يكمل ممر المتوسط الإيراني طريقه في سوريا، عبر الحسكة والرقة حتى حلب، حيث تدفع إيران بثقلها لتأمين المركز الحيوي للممر"، مشيرًا إلى أنه من حلب "ينتهي ممر إيران إلى المتوسط عبر مدينة اللاذقية الساحلية أو المرور بضواحي حمص التابعة للنظام إلى أن يشق طريقه نحو طرطوس".

 

اقرأ أيضًا:

 

"هذيان الملالي"..ممثل خامنئي يدعو الحرس الثوري لوضع خطة لإرسال الإيرانيين لـ"الجنة"!

يذكر أن الميليشيات المسلحة بسطت سيطرتها على مناطق عراقية عدة يسكنها العرب السنة وسط وشرق البلاد، وذلك بحجة محاربة تنظيم "داعش".

 

واستخدمت ذريعة تطهير محافظة صلاح الدين من تنظيم "داعش"، لبسط نفوذها في المحافظة، قبل أن يصل الممر الإيراني إلى الموصل حيث تفتقر إيران للعناصر الموالية لها في هذه المنطقة.

 

ع د

م م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق