The Baghdad Post

الخميس، 31 أغسطس 2017

أصابع البعث السوري تعبث في بغداد من جديد..الأسد ينصب "مسرحًا دمويا" للعراقيين خدمة للملالي


مراقبون:"المائدة الطائفية" التي نصبتها ميلشيا حزب الله  ضد السنة في العراق

 

..بتوجيهات بشار الأسد ستنقلب عليهم


بشار الأسد على طريق السفاح الأب "حافظ الأسد"..احرقوا العراق  وشتتوا السنّة فيه؟!

 

 
يبدو أن السفاح بشار الأسد قد انتهى تمامًا من "المذبحة الطائفية" التي قادتها ميلشيات إيران ضد السوريين من شعبه، وعلى مدى السنوات الست الماضية ، فعاد للألعاب الطائفية والميلشياوية والمخابراتية المعتادة من جانب نظام البعث السوري ضد العراق.


ويرى خبراء أن موافقة "بشار الأسد" على إعادة نقل الدواعش الإرهابيين على الحدود العراقية السورية في منطقة البوكمال ، ونقل المئات منهم عبر باصات المخابرات السورية الى داخل بغداد، لتفجير مقار التيار الصدري والتصدي للحركة الوطنية التي يقودها السيد مقتدى الصدر..


 عادات الأب حافظ الأسد


يؤكد أن السفاح عاد لممارسة "عادات أبيه القبيحة"، تجاه الشعب العراقي، وعاد لنسج المؤامرات والعبث بأمنه..


محذرين ، أن العراق الفترة القادمة مقبل على موجة من التفجيرات الارهابية الغاشمة، بتوجيهات السفاح بشار الاسد ..خدمة لايران ومشروعها.


ولفتوا أن السفاح بشار الأسد ومن خلال الصفقة القذرة الأخيرة بين حزب الله والدواعش، يؤكد للملالي أنه قادر على إعادة "الخدمات الطائفية" التي قدموها لنظامه للاستمرار في الحكم، وارتكابهم مجازر مروعة على مدى السنوات الماضية ضد الشعب السوري
 فهو الان يقوم برد الجميل الدموي على حساب العراقيين!


ليذهب البعث السوري للجحيم


وكان النائب عواد العوادي عن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري في البرلمان، قال إن أي عراقي لا يمكن أن يقبل بالمساومة على دم شعبه، وأضاف أن على الحكومة السورية أن تذهب إلى الجحيم إذا كانت ستزهق دماء الشعب العراقي من أجلها.


وطالب العوادي، حكومة العبادي باتخاذ مواقف أقوى بشأن صفقة حزب الله وداعش.


من جهته أكد الشيخ مزاحم الحويت الناطق باسم العشائر العربية في نينوى، إن العشائر ترفض صفقة حزب الله وداعش، معتبرا أن نقل مقاتلي التنظيم إلى المناطق المتاخمة للحدود العراقية هو تهديد جديد للمحافظات السنية وسيناريو جديد يهدد أبناء السنة.


وأكد الحويت أن التحالف بين داعش" الارهابي" والميليشيات المدعومة من إيران أصبح مكشوفا، وطالب التحالف الدولي بقصف أي قافلة تحاول الاقتراب من الحدود العراقية.


من جانبه ، رفض تحالف القوى الوطنية العراقية الصفقة المشبوهة بين حزب الله اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي بموافقة الحكومتين السورية واللبنانية التي تضمنت نقل المئات من عناصر التنظيم الإرهابي من منطقة الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة البو كمال على الحدود العراقية، في سلوك خطير ومشين يمثل في أحد جوانبه تهديدا جديا وواضحا لأمن العراق وأرواح العراقيين.


وقال التحالف في بيان نشره "بغداد بوست"، تذكرنا هذه الصفقة المشبوهة بعملية بتسهيل أو السماح بهرب المئات من القيادات داعش من سجن ابو غريب عام 2013 ليكونوا لاحقا العناصر الأساسية في قيادة تنظيم الإرهابي في احتلال الموصل وسائر المناطق التي سيطر عليها، ومن ثم التسبب بمقتل آلاف العراقيين وتدمير حواضر العراق من بوابة سوريا طيلة سنوات لتنفيذ اعمال اجرامية ضد المدنيين في العراق.


وأضاف التحالف: "لقد عبرت صفقة حزب الله بمشاركة الحكومة السورية عن استخفاف واضح ومباشر بالعراق وحكومته وشعبه، ومساس مباشر بأمنه واستهانة صارخة بحقوق الجوار وضرورات التصدي المشترك للإرهاب في عموم المنطقة".


واستنكر تحالف القوى الوطنية العراقية، هذا السلوك المريب، وطالب الحكومة العراقية بالتصرف إزاء هذه الخطوة بما يحفظ أمن العراق وكرامته ولامة حدوده، وان تبادر للتحقيق في طبيعة هذه الصفقة وأسباب اختيار الحدود العراقية تحديدا لنقل إرهابي داعش، تحت حماية القوات السورية برغم وجود مناطق اخرى في سوريا يسيطر عليها تنظيم داعش، إذا كان المبرر هو نقلهم الي حيث تتواجد  عنصرهم الاخرى.


كما طالب التحالف حكومة العبادي، بمساءلة التحالف الدولي عن سبب سماحه باتمام هذه الخطوة دون اتخاذ أي إجراء فاعل لمنع وصول القافلة الإرهابية إلى منطقة الحدود، إلا إذا كان هذا التحالف موافقا على ما يجري لحسابات خاصة بع لا علاقة لها بأمن العراقيين دون اكتراث بالتضحيات التي يمكن ان يدفها العراقيون جراء ذلك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق