أكد وزير الخارجية الكويتى خالد الجار الله أن "زيارة أمير دولة قطر الى الكويت تاتي في اطار أخوي وأنها تتم في شهر رمضان سنويا متمنيا طي الأزمة الخليجية سريعا "، في القمة الأمريكية الخليجية في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأكد أن "الوساطة الكويتية قائمة ولن تتوقف وأن هناك جهود مستمرة وآخرها الرسائل السامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى اشقائه في الدول الأربع بهدف تحريك الأوضاع، كما ننظر بتفاؤل إلى القمة الخليجية الأمريكية لتحقيق دفعة قوية ومهمة جدا لاحتواء هذه الأزمة".
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التقى مساء الاثنين الماضي، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر دسمان بالعاصمة الكويت.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تبادل الأميران، في بداية اللقاء، التهاني بمناسبة شهر رمضان، كما بحثا السبل الكفيلة بدعم العلاقات الأخوية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين. وجرت مناقشة عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أعربت الكويت عن أملها أن تنهي القمة الخليجية الأمريكية في سبتمبر/ أيلول المقبل الخلاف الخليجي، مؤكدة أن الأزمة لن تطول أكثر من ذلك، ومصيرها الحل بحكمة قادة دول مجلس التعاون.
وجدد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، التأكيد على أهمية الكلمة التي ألقاها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في حفل افتتاح القاعة الكبرى في وزارة الخارجية يوم الأحد الماضي، مؤكدا أن هناك جهودا ومحاولات تهدف إلى تحريك الأوضاع المتعلقة بالأزمة الخليجية سواء من قبل الكويت أو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن آخر هذه الجهود الرسالة السامية من سمو أمير البلاد إلى أشقائه في الدول الأربع"، وذلك وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية.
ع د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق