The Baghdad Post

الخميس، 31 مايو 2018

نوبة هذيان إيرانية: مخابراتنا تشرف على القواعد العسكرية في 4 دول عربية.. ومراقبون: لماذا لم تردوا في سوريا؟!


استياء داخل إيران من ادعاءات عسكرية إيرانية حول قدرات إيران والكل يشاهد سحقها في سوريا


أثارت التصريحات الصادرة عن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، وقوله أن مخابرات إيران تتجسس وتشرف ولها اعين على القواعد العسكرية في 4 دول عربية هى الأردن والإمارات والسعودية وقطر ردود أفعال ساخرة ومستهزئة بما يقوله مسؤلو ايران من قبل آلاف الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.


 والذين ردوا على العميد بوردستان بقولهم، إذا كنتم أقوياء كما تقولون وتعرفون ما يجري في القواعد العسكرية في 4 دول عربية. وتعرفون حجم التسليح وشكل التحركات ..فلماذا لم تردون على سحقكم في سوريا من قبل اسرائيل والضربات المستمرة التي تبيد قواتكم هناك؟


هذيان إيراني


 لماذا تجرون في سوريا وتجرون أذيال الخيبة والهزيمة؟ أين هى قوتكم أو مخابراتكم؟
إنه عبث وهذيان وأنتم أضعف وأقل كثيرا مما تدعون..


وكان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، قال إن إيران لديها إشراف استخباراتي على القواعد العسكرية في أربع دول عربية.


وأضاف بوردستان، في كلمة خلال مراسم إحياء تحرير مدينة خرمشهر، أن "انتصار الثورة الإسلامية كان صدمة سياسية للأمريكيين، صدمة قد أربكتهم وأفشلت جميع حساباتهم"، بحسب وكالة "تسنيم".
وأضاف: "نحن نواجه أشكالا جديدة من العقوبات إذ يجب زيادة الجاهزية بما يتناسب مع التهديدات وإيجاد قدرات دفاعية جديدة".


وأشار إلى أن "القوات المسلحة الإيرانية تشرف على جميع تحركات الأعداء وتمتلك القدرة الاستخباراتية الجيدة"، مضيفا: "نحن نعرف ما الذي يجري في القواعد العسكرية في الأردن والإمارات وقطر والسعودية، وعدد سفن العدو في الخليج العربي وتصرفات الأعداء أيضا".


وأضاف هاذيًا "لن نكون البادئين في أية حرب أبدا، لكن إذا تحولت التهديدات إلى شكل عملي سنرد عليها أينما كانت، نحن لا نسعى للسيطرة على مكان خارج إيران لكن هذا لا يعني بالضرورة عدم المضي قدما من أجل تعزيز اقتدارنا الدفاعي".


وهى التصريحات التي قوبلت باستياء كبير من جانب النشطاء داخل إيران وخارجها. لأن تصريحات بوردستان تأتي في وقت تتعرض فيه قوات إيران لهزيمة ساحقة في سوريا وقصف جوي رهيب من قبل إسرائيل ولا تستطيع الرد فأين هى هذه القدرات؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق