The Baghdad Post

الأحد، 31 ديسمبر 2017

أربعة أحزاب سياسية في كردستان إيران تعلن دعمها للتظاهرات الاحتجاجية


أخبار العراق

 

أعلنت أربعة أحزاب سياسية في كردستان إيران، دعمها للتظاهرات الاحتجاجية التي عمت البلاد خلال الأيام الماضية ضد السلطة الحاكمة.

 

ودعت الأحزاب الأربعة وهي: (الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران، وجمعية الثوار الكادحين، وحزب الحياة الحرة الكردستانية)، الأطراف المعارضة للتعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة.

وطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجمعية الثوار الكادحين في بيان مشترك المجتمع الدولي ومراكز القرار في العالم بدعم المتظاهرين ومطالب الشعب الإيراني والضغط على الحكومة بأقرب وقت والإفراج عن معتقلي الحركات الجماهيرية الكردستانية والإيرانية، مضيفتين أن "التظاهرات دليل على الغضب الدفين من سنوات من الحكم الفاسد والظالم والديكتاتوري".

من جانبه، قال حزب الحياة الحرة الكردستانية إن التظاهرات "تملك قوة كبيرة لفتح الباب أمام التغيير والديمقراطية"، داعياً إلى المشاركة في الاحتجاجات التي أرجع خروجها لأسباب سياسية.

إلى ذلك، أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني (في إيران) بياناً جاء فيه أن "هذه الاحتجاجات مختلفة عن السنوات الماضية، سواء من حيث وضوح الشعارات والمطالب أو مشاركة الشرائح والفئات المختلفة فيها أو الرقعة الجغرافية الواسعة التي امتدت إليها"، وطالب بدعم الشعب الإيراني "الذي خرج إلى الشارع بأيادٍ خالية لكن بإرادة قوية ومطالب مشروعة".

وأشار إلى أن النظام الإيراني ينصب جام اهتماماته على الأهداف العسكرية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى على حساب تحسين الحياة المعيشية للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، مبيناً أن الانتخابات التي تجرى في البلاد غير حرة وغير نزيهة ولا تسمح بوصول الممثلين الحقيقيين للشعب إلى الحكم.

بدوره، قال الحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران، إن "الشعب الإيراني الغاضب خرج إلى الشارع لإنهاء الظلم والغطرسة والعنجهية التي تفرضها السلطة منذ نحو 40 سنة"، لافتاً إلى أن "تعاون قوى وأطراف المعارضة وأداء أدوارها الوطنية سيوفر زخماً للمظاهرات وجذباً للدعم الدولي بشكل ملحوظ".

وكانت التظاهرات جابت شوارع عشرات المدن الإيرانية منذ الخميس الماضي احتجاجاً على التضخم والبطالة، وأطلقت هتافات سياسية ضد النظام، وهي التظاهرات الاحتجاجية الأكبر منذ سنوات في إيران.

 

م.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق