The Baghdad Post

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

برهم صالح يرد على نوري المالكي بشأن سرقة النفط


شؤون سياسية.. أخبار كردستان

 

وضح رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، برهم صالح، أنه سبق وأن قال لنائب رئيس الجمهورية العراقي، نوري المالكي، في أحد الاجتماعات عام 2006 إن "مسؤولين تابعين للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يقومون بتهريب النفط"، رداً على تصريحات صحفية أدلى بها المالكي مؤخراً.

المالكي قال في مقابلة تلفزيونية أن "السياسي الكردي البارز، والعضو السابق في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، أبلغني أن حزبه (الاتحاد) يقوم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بسرقة النفط لتحقيق مصالح خاصة لا لمصلحة شعب كوردستان".

وأضاف المالكي: "أظهرت صور الأقمار الصناعية العديد من صهاريج النفط وهي تقف في طابور لسرقة النفط من الآبار ونقلها إلى إيران وأفغانستان، وبعد استدعاء السيد برهم صالح الذي كان نائباً لرئيس الوزراء، وسؤاله عن سرقة النفط من الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال إنه في الحقيقة ليس الحزب الديمقراطي الكردستاني من يسرق فقط بل أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسرق النفط أيضاً".

وأفاد بيان لمكتب رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة بأن "نائب رئيس جمهورية العراق، نوري المالكي، تحدث في مقابلة تلفزيونية مع قناة دجلة، عن حوار دار مع د.برهم صالح عام 2006، بشأن تهريب النفط من حقل نفط خانة بالقرب من خانقين".

وأضاف أن "هذا اللقاء بين برهم صالح ونوري المالكي يعود إلى أكثر من 10 سنوات مضت، وللأسف تحاول بعض وسائل الإعلام المشكوك بها، إظهار أن تاريخ هذا الحوار يعود إلى ما بعد إجراء الاستفتاء وفقدان المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، ذريعةً للتغطية على الهزائم الكبيرة والمتجددة بتضليل الحقائق حول هذا اللقاء".

وتابع البيان أن هذا اللقاء يعود إلى عام 2006، وأضاف أن "برهم صالح قال حينها إن التهريب لا يقتصر على طرف واحد، كما كان يؤكد المالكي أنه عمل الحزب الديمقراطي فقط، وأن أطرافاً تابعة للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني تشارك في تهريب النفط، لذا وبعد أن هذا اللقاء، زار المالكي ود. برهم مام جلال مباشرة لمنع هذا التهريب"، مشيراً إلى أنه "بحسب المعلومات وصور الأقمار الصناعية فإن قافلة الصهاريج كانت تصل إلى أفغانستان ووسط آسيا".

وتابع البيان: "لم يتم الحديث بأي شكل من الأشكال عن تحريك القوة، وتم السعي لمنع هذا العمل من قبل حضرة مام جلال، لذا نرى أنه من المهم أن نؤكد أن د. برهم صالح رأى في ذلك الوقت ويرى الآن أن تهريب النفط والفساد وهدر ثروات البلاد ليس عملاً أحادياً، بل عمل مشترك من قبل شبكة فاسدة تلعب بمقدرات الشعب، وتؤسس مصالحها على الشركات المشتركة ونهب ثروة البلاد، متخطية الحواجز الحزبية والمناطقية والقومية، وهي من أوصلت الوطن إلى هذه المرحلة السيئة".

 

م.ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق