أكد عضو مجلس قضاء طوزخورماتو، أحمد نفوس، إلى أن انتشار الجيش العراقي في أحياء القضاء وفي دور الكرد واحد من الأسباب التي تعيق عودة النازحين إلى القضاء، مشيراً إلى أنه "عاد إلى الآن 60% من نازحي طوزخورماتو إلى ديارهم".
وقال أحمد نفوس إن العقبات في طريق عودة النازحين إلى ديارهم كثيرة، موضحاً أن "أهمها الجيش العراقي لايزال متواجداً في قسم من الأحياء ودور الكورد، وخاصة في حي رزكاري (جميلة) حيث حول الجيش العراقي دور المواطنين الكورد إلى مقرات له".
وأضاف نفوس أن "حوالي خمسمائة عائلة إلى طوزخورماتو عادوا إلى ديارهم، أي ما يعادل 60% من العوائل النازحة"، موضحاً: "العائلة المؤلفة من خمسة أفراد عاد منهم اثنان فقط، ما يدل على أن العائدين ليسوا مطمئنين بعد إلى الوضع الأمني في القضاء".
يتألف قضاء طوزخورماتو من عشرين حياً منها ثمانية أحياء كوردية ينتشر الجيش العراقي في البعض منها.
يشار إلى أن قضاء طوزخورماتو تابع لمحافظة صلاح الدين ويبعد عن مركز المحافظة حوالي مائة كيلومتر، ويبلغ تعداد سكان القضاء 220 ألف نسمة، 55% منهم من الكورد و15% عرب و30% تركمان، وعندما هاجمت قوات الجيش العراقي القضاء في 16 أكتوبر 2017 نزحت الغالبية العظمى من العوائل الكردية عن القضاء، وحسب تقارير ميدانية فإن عناصر الحشد الشيعي الإرهابي ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق كرد القضاء فأحرقت وفجرت عشرات الدور بعد نهبها، كما ارتكبت اعتداءات جنسية وسرقت محتويات المحلات التجارية في الأحياء الكردية.
ع د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق