The Baghdad Post

الاثنين، 30 أبريل 2018

الميليشيات تملي شروط القبول برئيس الوزراء القادم.. البقاء في كركوك وضرب السنَّة!


استمرار اغتصاب كركوك وتجريد السنة والأكراد من حقوقهم والابقاء على الميليشيات شرط قبول الميليشيات برئيس الوزراء القادم

 

 
فيما وصف بسفور سياسي حاد، لايمكن أن تقبله البيئة الأمنية المتدهورة في العراق وخصوصًا من جانب الميليشيات الوضيعة الإيرانية  في العراق، واصلت الميليشيات فرض صوتها وحددت شروطها للقبول برئيس الوزراء القادم ممثلة في إبقاء سيطرة الحشد على مدينة كركوك المحافظة الغنية بالنفط وبالأحرى استمرر اغتصابها.

والعمل على تجريد السنة والأكراد من حقوقهم عبر الدستور العراقي وتحت مزاعم القضاء على نظام المحاصصة السياسية وكذلك الإبقاء على كيان الميليشيات!

شروط تهدد الدولة العراقية

وهى الشروط التي تهدد وجود الدولة العراقية ذاتها وتعتبر انقلاب كامل على المحددات والمعالم السياسية. وكانت قد تداولت وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحشد الشعبي الطائفي في العراق، نية قائمة الفتح الانتخابية التابعة للميليشيات وضع خمسة شروط مسبقة للقبول بأي مرشح لرئاسة الوزراء.

وبينت وسائل الإعلام هذه أن أهم شروط الفتح هو الحفاظ على الكيان العسكري لميليشيات الحشد الشعبي الذي يعتبر الذراع العسكرية لأجنحتهم السياسية المشاركة في الانتخابات.

كركوك الغنية بالنفط

وأضافت أن الشرط الثاني هو الحفاظ على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها وعدم المجاملة على حسابها.

وتابعت أن على رئيس الوزراء القادم أن يبتعد عن النفس الطائفي ولا يسمح بأي خطاب طائفي يعيد العراق إلى المربع الأول،

المفارقة انهم هم من خلقوا الطائفية ووضعوا عليها زيت الاشتعال.

وكذلك وجوب نبذ المحاصصة والانتقال إلى الطريقة الصحيحة في حكم العراق- على حسب ما يدعون- إنها دعوة حق يراد بها باطل وهى الاطاحة بالسنة والأكراد والاستئثار بالعراق.

وآخر الشروط التي وضعتها كتلة الفتح هو ترك النظام البرلماني والانتقال إلى النظام الرئاسي أو شبه الرئاسي.

وكان القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي وكتلة الفتح الانتخابية قيس الخزعلي، طرح هادي العامري كاسم لتولي رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة. تكهنات قائمة الفتح حول نتائج الانتخابات واستباقهم لعرض شروطهم للرأي العام، يثير استفهامات حول ردود "الفتح" في حال عدم الحصول على النتائج المرجوة من قبلهم.

من جانبه قال المحلل السياسي السيد محمد النوري في تصريح  لـ"العربية.نت" وقال محمد النوري إن حديث قيس الخزعلي أحد قيادات ميليشيات الحشد حول حصول الفتح على المرتبة الأولى في الانتخابات، ومن ثم إعطاء شروط حتى فبل موعد إجراء الانتخابات، تكتيك سياسي يسبق إعلان النتائج.

وأضاف النوري "قد تكون هناك ردود فعل تظهر من قبل عناصر ميليشيات الحشد، حال عدم حصولهم حتى على مقاعد تؤهلهم لوضع الشروط على رئيس الوزراء القادم، كاتهامات التزوير أو تهكير السيرفرات الخاصة بنتائج الانتخابات والكثير من الأمور المشابهة".

فيما قالت مصادر مطلعة  لـ" بغداد بوست" إن ميليشيا بدر التي يديرها هادي العامري والتي كونت مع نحو 20 ميليشيا أخرى قائمة الفتح الانتخابية تستعد للانقلاب على الدولة في العراق في حال لم تحقق كل طموحاتها الطائفية والإرهابية خلال الانتخابات القادمة.

 وقالوا ان عصابات هادي العامري، لن ترضى بأي نتيجة للانتخابات المقبلة وتشعر أن الوقت وقتها ولابد ان تحتفظ بوزارات سيادية ,وأن تتحقق لها كامل رغباتها في السيطرة على مقاليد الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق