أكد نائب ومرشح عن محافظة الديوانية، إلى الجنوب من بغداد ، أن أغلب سكان المحافظة مصابون بحالة من اليأس و ليست لديهم الرغبة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة .
ويعزو النائب عن الديوانية علي مانع البديري، اسباب نفور المواطنين من الانتخابات ، الى وجود خيبة امل من التجارب الانتخابية الثلاث الماضية "، مبينا :" ان اغلب الجمهور كان يتوقع حدوث تغييرات في اوضاعه وحال المحافظة مع كل تجربة انتخابية، لكن ما حدث هو العكس تماما ".
وأضاف البديري :"أن المواطنين يتساءلون عن مصادر تمويل الاحزاب التي وضعت لافتات انتخابية عريضة حجبت الرؤية في بعض الطرق الرئيسة ، فيما يعيش اغلب الناس في حالة فقر مدقع ".
وتابع :" ان الشارع في الديوانية، ينتقد الصور العملاقة للمرشحين ، اذ غالباً ما تكون البوسترات الكبيرة تحمل صورا لمسؤولين تنفيذيين في الدولة مرشحين للانتخابات ، مما يعزز الشكوك".
وأكد البديري، وهو مرشح عن تيار الحكمة :" ان الحزب الحاكم ، حزب الدعوة ، هو صاحب اكبر اللافتات والصور في المحافظة"، مشيرا الى :" ان مرشحاً من حزب السلطة نشر صوراً في المحافظة في الفترة التي سبقت بدء الدعاية الانتخابية كلفته 50 مليون دينار .
وتعدّ الديوانية من افقر المحافظات في العراق، وبحسب مؤشرات وزارة التخطيط فان نسبة الفقر فيها بلغت 45 % ، اذ تخطى عدد الفقراء فيها (518) الف شخص من مجموع سكانها البالغ مليوناً و700 الف نسمة.
//إ.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق