انتقد مختص بالشأن الاقتصادي إهمال المرشحين للانتخابات ، موضوع تفعيل السياحة في برامجهم الانتخابية وتركيزهم على الجوانب السياسية.
وقال الخبير الاقتصادي ملاذ الأمين في تصريح صحفي :"إن العراق يمتلك مقومات سياحية يمكنه ، اذا احسن استثمارها ، ان يكون من اغنى البلدان السياحية في العالم ،فهو غني بالاثار التاريخية والمراقد الجاذبة للسياحة الدينية ".
وأضاف الأمين :"أن العراق يمتلك مواقع ومزارات دينية ، خصوصا في كربلاء والنجف وبغداد وسامراء ،والتي يقصدها الملايين كل عام ، الا انها غير مستثمرة بالوجه الصحيح ،بالاضافة الى انواع السياحة البيئية في الاهوار والبحيرات والمصايف في شمال العراق مع وجود السياحة العلاجية في حمام العليل واحمد اوه وغيرها ،والتي يمكن ان تستثمر من اجل تفويج سياح من دول العالم لاجل العلاج ، خصوصا بعد استتباب الامن وطرد عصابات داعش الارهابية من البلاد".
وأكد أن "مقومات السياحة في العراق لاتمتلكها اغلب الدول التي تعتمد على واردات السياحة في دعم موازناتها المالية ، الا انها غير مستثمرة بالشكل الصحيح لتكون موردا مهما من موارد الموازنة العامة ،ما يتطلب دراسة واقع السياحة بشكل علمي دقيق والاستفادة من خبرات الشركات السياحية العالمية الرصينة".
وتابع الامين ان "على الكتل السياسية المرشحة للانتخابات ان تضع ضمن برامجها تنمية الواقع السياحي بجميع جوانبه واتخاذه موردا ماليا لدعم الموازنة العامة والاقتصاد الوطني من خلال الترويج الاعلامي في الدول الجاذبة وادامة البنى التحتية لتلك المواقع مع زيادة اعداد الفنادق والمطاعم السياحية وربط المواقع السياحية بشبكة من الطرق المعبدة وادامة الخدمات فيها ".
//إ.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق